في النص المقدّم، يتم توضيح المعنى الشامل لكلمة “رب العالمين”، حيث يُشير إلى دور الله كمسيطر مطلق وخالق لكل الأشياء الموجودة في الكون. يشمل هذا المصطلح جميع المخلوقات، سواء أكانت بشرًا أو حيوانات أو نباتات أو جمادًا. ومع ذلك، عندما يستخدم القرآن الكريم عبارة “رب العالمين” بشكل خاص في سورة الفاتحة، يبدو أنها تشير تحديدًا إلى البشر والمكلّفين من عباده. وهذا يتضح من السياق القرآني الذي يناقش العبادات والاستعانة بالله والهداية للصراط المستقيم، وهي جوانب مرتبطة مباشرة بالإنسانية المكلفة. لذلك، يمكن اعتبار “رب العالمين” هنا بمثابة سيد الخلق ومالكهم ورعاؤهم، خاصة فيما يتعلق بتوجيه وتعليم البشر الذين منحهم الله القدرة على التفكير والتكليف الأخلاقي.
إقرأ أيضا:فتح الأندلس القصة الحقيقية بين المنطق والخرافةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- جمعتُ جرائد من الطريق، وكنتُ أريد إحراقها، لكني كنت أؤخّر إحراقها إلى أن أجد صفيحة عميقة؛ لأني لو أح
- من المعروف أن نصاب زكاة المال هو قيمة 85 جراما من الذهب الخالص ـ أي عيار 24 ـ وهذا في حالة حسابه بنص
- الدجاج التكة
- دخل صديقي في المسجد وقت صلاة الظهر مُتأخرًا، والإمامُ يصلِّي صلاة العصر جمعًا بينها وبين الظهر تقديم
- بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على مولانا رسول الله صلى الله عليه و سلم.سؤالي يتعلق بزكاة