في مقالته المتعمقة حول التسامح، يستعرض المؤلف تعريفاته المختلفة وتنوعاته ضمن سياق الإسلام. أولاً، يتم توضيح أن التسامح في اللغة يدل على الجود والكرم والسلاسة، بينما في الاصطلاح يشير إلى إعطاء ما ليس ملزماً دون طلب مقابل. ثم ينقسم المقال إلى أنواع مختلفة من التسامح، بما في ذلك التسامح الديني والعِرقي والاجتماعي والفكري. يؤكد المؤلف على دور التسامح الديني في احترام معتقدات الآخرين، مستنداً إلى التعايش السلمي بين المسلمين وغيرهم من الأديان الأخرى. كما يوضح كيف أكدت الشريعة الإسلامية على المساواة بين جميع البشر بغض النظر عن الأعراق أو الألوان، مشيراً إلى حديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم “لا فرق بين عربي وعجمي إلا بالتقوى”. بالإضافة لذلك، يشدد المقال على أهمية التسامح الاجتماعي باعتباره الأساس لبناء مجتمعات قائمة على المحبة والتعاون. أخيراً، يركز المؤلف على صور التسامح العملية في التاريخ الإسلامي مثل اتفاقيات المدينة ومعاملة اليهود والنصارى بحسن الضيافة والاحترام أثناء الفتوحات الإسلامية.
إقرأ أيضا:تأملات و خواطر حول المولد النبوي الشريف- شيخنا الفاضل أنا في حيرة رهيبة: فكلما أخطأت خطئا مثال اغتياب إنسان تقول لي نفسي هلكت فقد حلفت أنك لن
- منذ ثلاث سنوات تقريبا توفيت زوجتي المتدينة أثناء ولادتها الثامنة مباشرة بعد أن رزقني الله منها بمولو
- أرجو إفادتي، أخي الأكبر استولى على مؤسسة والدي رحمه الله بعد وفاته، ورمى الديون التي باسم مؤسسة والد
- هل يجوز أن أصلي صلاة الشكر لله بدلا من صلاة تحية المسجد عند الدخول للمسجد؟
- أعاني من وساوس كثيرة بعد الطلاق الأول، الذي وقع مزاحاً بعد أن سألت المفتي، وأنا لم أدخل بها. السؤال