في نقاش حول استراتيجيات الدول الأقوى في تطبيق العقوبات الدولية، يتضح أن هناك مقايضة دقيقة لمصالح تتمثل في التوازن بين المصالح السياسية، الاقتصادية، والأمن الوطنية. وفقاً لأحلام بن موسى، فإن اختيار المستهدف بالعقوبات ينطوي على عملية حساسة تحتاج لتحالفات وتخطيط دقيق. بينما ترى عبير الحمامي أن هذه العملية يمكن أن تكون ذاتية للغاية، حيث تستخدم القوى الكبرى نفوذها لتحقيق مكاسب أيديولوجية واقتصادية تحت غطاء “الأمن العالمي”. إنها تؤكد على أهمية تحديد معايير واضحة وعادلة للعقوبات لمنع الانزلاق نحو سياسات استعمارية جديدة. ويؤيد الحسين القبائلي وجهات النظر السابقة، ويشدد على ضرورة إيجاد نظام عالمي أكثر عدلاً لتنظيم استخدام العقوبات كأداة سياسية فعالة دون الإساءة إليها أو تحويلها إلى شكل حديث للاستعمار. بذلك، توحي المناقشة بأن تحقيق توازن صحيح بين مختلف الاعتبارات مطلوب لتجنب سوء استخدام العقوبات وتحقيق هدفها الأصيل وهو المساهمة في النظام والاستقرار العالميين بطريقة أخلاقية وقانونية.
إقرأ أيضا:كتاب الموسوعة الجغرافية (الجزء الأول)- هل يجوز أن أساعد أمي و لو بجزء بسيط من زكاة مال زوجى؟
- هل يجوز للرجل إزالة الشعر الزائد بمزيلات الشعر النسائية
- يا شيخي العزيز سامحك الله لم تجب عن سؤالي، أنا حددت بدقة سؤالي، مرور الحائض في بيتها أمام المصلي (فل
- Neoplatonism
- أريد إدخال اشتراك المجد ولكن لا أستطيع فهل يجوز لي أن أدخل الصحن العادي على أن أحذف جميع القنوات وأب