تنطلق مقدمة البحث حول قاعدة “اليقين لا يزول بالشك” من أهميتها البارزة في الفقه الإسلامي، حيث تعتبر إحدى القواعد الأساسية الخمس التي بنيت عليها العلوم الشرعية. تؤكد هذه القاعدة على أن اليقين الثابت لا يمكن أن تزيله الشبهات أو الشكوك، وهي أساس العديد من الأحكام والفروع الفقهية. وتستند شرعية هذه القاعدة إلى نصوص قرآنية وأحاديث نبوية واضحة، مثل قوله تعالى: “(وَما يَتَّبِعُ أَكثَرُهُم إِلّا ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لا يُغني مِنَ الحَقِّ شَيئًا)” (يونس:36)، والتي تشير إلى عدم تأثير الظن أو الشك على الحقائق المؤكدة. بالإضافة إلى ذلك، هناك حديثان نبويان يدعمان هذا المفهوم، الأول يتعلق بشك الشخص فيما إذا خرج منه حدث أثناء وجوده في المسجد، والثاني يشرح كيفية التعامل مع حالة الشك بشأن عدد الركعات المصلى بها. ومن خلال دراسة هذه القاعدة وفروعه المختلفة، يستطيع المرء فهم تطبيقها العملي في حالات مختلفة مثل الطهارة والصلاة والحج وغيرها.
إقرأ أيضا:كتاب الأشعة السينية الفوائد والمخاطر- رجل يعمل في شركة مقاولات و تقوم الشركة ببناء مجموعة سكنية فهل يجوز له المساعدة على تزويد المساكن بلو
- عمري 17 سنة، وأنا يتيم الأم والأب، عندي مشاكل كثيرة. وأبرزها الصلاة والقرآن. أنا يا شيخ -والله العظي
- الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله و بعد أرجو من الله أن يحفظكم و يرعاكم منذ عامين أعطيت أبي
- هل ورد في السيرة النبوية الصحيحة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يقترض مالا من اليهود بالرغم من أنه
- 1-بسم الله الرحمن الرحيم أصحاب الفضيلة علماء الفتوىسمعت قول الرسول أن من قال (لا إله إلا الله ) في آ