يتميّز منهج تفسير الرازي للقرآن الكريم بكونه موسوعياً شاملاً، حيث يجمع بين مختلف العلوم والمعارف، بما في ذلك العلوم الطبيعية والعقلية. يركز الرازي على بيان المناسبات بين الآيات والسور، ويظهر اهتماماً بالغاً بالعلوم الرياضية والفلسفية. كما أنه يقرّر مذاهب المبتدعة ويرد عليها، مع التركيز على ترويج المذهب الشافعي في تفسير آيات الأحكام. بالإضافة إلى ذلك، يستطرد الرازي في ذكر المسائل الأصولية والنحوية والبلاغية، رغم أن تركيزه الأساسي ينصب على العلوم الكونية والرياضية. ومع ذلك، فإن هذا التفسير مليء بعلم الكلام والفلسفة وعلوم الكون والطبيعة، مما أدى إلى وصفه بأنه “تفسير فيه كل شيء إلا التفسير”. هذا النهج الشامل والمتنوع يجعل من تفسير الرازي مرجعاً غنياً ومتكاملاً، لكنه يتطلب فهماً متقدماً من القارئ لتقدير فوائده وتجنب أخطائه.
إقرأ أيضا:كيف تم تعريب منطقة شمال افريقيا ؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أرجو منكم أن تفيدوني في صلاة النوافل . أنا أصلي النوافل تفريبا كلها رغيبة الفجر وأربع بعد الظهر وأرب
- قال الله تعالى: يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على
- لماذا وصف آدم بالمعصية عندما وسوس لهما الشيطان أن يأكلا من الشجرة على الرغم أنهم عصيا معا، وكذلك أمر
- عندما أرقي نفسي أنفخ ثلاث مرات، ثم أقرأ أول خمس آيات من سورة البقرة، ثم آية الكرسي، ثم أقرأ آخر آيتي
- أنا فتاة متزوجة، وقبل عشرة أشهر ذهبت لمنزل أهلي بسبب سوء العشرة من قبل زوجي، وبعد عدة جلسات في المحك