من كرامات الأولياء لخبيب بن عدي، التي وردت في النص، هي معجزة أكله للعنب وهو في الأسر بمكة. فقد ذكرت إحدى بنات الحارث ومارية بنت حجير أن خبيباً كان يأكل من قطف عنب كبير، رغم عدم وجود ثمار العنب في مكة في ذلك الوقت. هذه الكرامة تُظهر قدرة خبيب على تناول العنب وهو مكبل بالحديد، مما يدل على صدق نبوة رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي آمن به خبيب واتبعه. بالإضافة إلى ذلك، عندما صُلِب خبيب، وجد الصحابة جثمانه بعد أربعين يوماً رطباً معلقاً على الخشبة دون أن يتغير فيه شيء، وكانت تنبعث منه رائحة المسك. هذه الكرامات تؤكد على مكانة خبيب بن عدي وصدق إيمانه.
إقرأ أيضا:من أدب علماء العربية مع الله عز وجل وكتابه الكريممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يعتبر حفظ القرآن لمنفعته على الصحة وتقوية الذاكرة حفظًا لغرض دنيوي؟ جزاكم الله خيرا.
- أولا: إذا حفظ شخص القرآن، ثم نسيه، ومات. هل يتذكر الآيات التي نسيها يوم القيامة؟ ثانيا: إذا حفظ سورة
- هل اللجوء لمعالج روحاني لفك الأسحار حرام؟ مع العلم أنه يفعل ذلك عن طريق القرآن الكريم، وليس بالدجل،
- فوق الجبل (أو عبر الجبال)
- بسم الله الرحمن الرحيم لي أخت متزوجة وعندها طفلان وزوجها كل سنة يسافر للعمرة، أما هذا العام ربنا أكر