ثالث زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم هي عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما. تزوجها النبي في مكة المكرمة عندما كانت في السادسة من عمرها، ولم يدخل بها حتى بلغت تسع سنوات، وذلك في شهر شوال من العام الأول للهجرة. كان زواجه منها بأمر من الله تعالى، وتكريماً لصاحبه أبي بكر. عاشت عائشة مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى وفاته، وعاشت بعده حتى بلغت الثامنة والستين من العمر، ودُفنت في البقيع. كانت عائشة ذكية وفطنة، عالمة فقيهة، روت عن النبي وعن أصحابه، وكانت مرجعاً للمسلمين في عصرها في القرآن الكريم والحديث والفقه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل اعتقاد تأثير العين في المحسود تعد مسألة دينية يجب اعتقادها، أو أنها قضية دنيوية وما حكم منكرها؟
- ما هو أول شيء خطه القلم الذي خلقة الله؟
- 1-أبي يكنز الأموال في مكان غير معروف ولا يرينا شيئا من هذه الأموال فما حكمه ؟2- ما صحه الحديث الذي ي
- أخي المحترم أرجو الإجابة على سؤالي وجزاكم الله ألف جزاء. لي زوج متوفى، ودائما أحب أن أعمل له الخيرات
- بِسْم الله الرحمن الرحيم أرجو منكم فتوى نصية في موضوع الزواج في مثل هذه الحالات. أنا رجل مسلم، أبلغ