في الإسلام، يعتبر طاعة الزوجة لزوجها مقدمة على طاعة غيره من الناس، بما في ذلك والديها. هذا ما أكده شيخ الإسلام ابن تيمية بوضوح، حيث قال إن المرأة إذا تزوجت، يكون زوجها أملك بها من أبويها، وطاعة الزوج عليها أوجب. وبالتالي، ليس لأب الزوج وأمه أي سلطان على الزوجة، ولا يلزمها طاعتهما فيما يأمرانها به.
إذا حدث تعارض بين أمر الأم وأمر الزوج، فمن الواجب على الزوجة طاعة زوجها لأن طاعته أوكد من طاعة غيره. هذا لا يعني أن الزوجة لا تحسن إلى والد زوجها ووالده، بل يمكنها أن تلبي من رغباتهما ما يحقق حسن العشرة والمعاملة بالمعروف، لكن دون تعارض مع طاعة زوجها.
إقرأ أيضا:علم الجينات يهدم خرافة الأمازيغية والعرق النقيإذا كان الزوج وزوجته يعيشان في بيت أبيه، فإن مهمة الزوج العاقل الحكيم هي تجنب الصدام مع أهله ومحاولة إصلاح ذات البين. إذا أمكن للزوج أن يستقل بسكن له ولزوجته، كان ذلك هو الواجب عليه والأنسب لحسن العشرة واستقامة حياته. في النهاية، يجب على الزوجة أن تبري والدها بما دون ذلك بما لا يخل بحق زوجها. حق الزوج في الطاعة مقدم على حق الأم عند التعارض.
- قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله وملائكته وأهل السموات والأرضين، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت؛ لي
- سؤالي: هل يجوز لي وأنا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم أن أخاطب النبي صلى الله عليه وسلم وأكلمه كأن
- ما هي الوسائل والطرق التي تساعد على بناء عقيدة سليمة للمسلم بحيث تنعكس على جميع تصرفاته وتعاملاته في
- ما حكم ظهور كفي المرأة ووجهها وقدميها في الصلاة؟ جزاكم الله خيرًا.
- زوجي يتعمد في رمضان أن يفطر على تمرة أو كسرة خبز مع أمه وأخواته، بينما أفطر وحدي، ثم نكمل الإفطار سو