غزوة الخندق، المعروفة أيضًا بغزوة الأحزاب، هي واحدة من أهم الغزوات التي شهدتها فترة الدعوة الإسلامية المبكرة. وقعت هذه الغزوة في شهر شوال من العام الخامس للهجرة، وتميزت باستراتيجية فريدة حيث قام النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه بحفر خندق حول المدينة المنورة لتأمينها ضد هجوم التحالف الكبير الذي ضم قريشًا والكثير من القبائل العربية تحت تأثير اليهود الذين سعوا للقضاء على الإسلام والمسلمين. رغم التفوق العددي للأحزاب، نجحت الاستراتيجية الجديدة -التي كانت مستوحاة من الأساليب الفارسية للحرب- في صد الهجوم. خلال أيام طويلة وشاقة من العمل المتواصل وسط ظروف طبيعية صعبة، أثبت المسلمون تصميمهم وإرادتهم الصلبة. وفي النهاية، أدى تدخل غير متوقع من الطبيعة عبر رياح عاتية إلى انهيار الروح المعنوية للخصوم وهروبهم المهين. انتهت الغزوة بفقدان ستة فقط من المسلمين حياتهم مقابل خسائر كبيرة بين صفوف الأحزاب، مما عزز موقف الدولة الفتية وتعزيز ثبات المجتمع الإسلامي الجديد.
إقرأ أيضا:مدرسة الرماة بالمغرب- أريد أن أسألكم من فضلكم في استخارة الله, إني رأيت فتاة في الشارع وكنت أريد أن أتقدم لعائلتها للخطوبة
- قلت في التشهد: التحيات لله ـ بالسكون وهي بالكسر، والنبي قلتها بالسكون، فما حكم الصلوات؟.
- يستدل المنصرون بحديث: عبيد الله بن مسلم قال: كان لنا غلامان من أهل نجران اسم أحدهما يسار والآخر جبر
- Bluefinned butterfish
- أنا مسافر بالخارج وأرسلت توكيلا بالزواج لأبي وتمت كل إجراءات العقد صحيحة وتم توثيقها، ولكن أثناء نطق