وفقًا للفتوى الصادرة عن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، فإن موعد فك لبس الإحرام في الحج يتضمن مرحلتين: التحلل الأول والثاني. التحلل الأول يحصل بعد رمي جمرة العقبة وحلق الرجل رأسه أو تقصير شعره، وليس للمرأة إلا التقصير. بهذا التحلل الأول، يحل لكل من الرجل والمرأة كل ما كان محرماً عليهما بالإحرام، باستثناء الجماع. أما التحلل الأكبر، فهو الذي يحصل بعد الفراغ من طواف الإفاضة والسعي إذا كان عليه سعي. بهذا التحلل الأكبر، يحل لكل منهما كل شيء كان محرماً عليهما بالإحرام حتى الجماع. وبالتالي، فإن الحاج الذي يعتزم الحج فقط (الإفراد بالحج) يمكنه فك لبس الإحرام بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد رمي الجمرات. هذا يعني أن التحلل الكامل في الحج يكون بعد طواف الإفاضة والسعي، وليس بعد ثلاثة أيام التشريق ورمي الجمرات.
إقرأ أيضا:قلوبهم قلوب أعاجم!مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أعمل مدرسا وأقوم بعمل مسابقات في حفظ القرآن للمعلمين وللطلاب، وأجمع تبرعات من مدرسي المدرسة وأشتري ك
- أنا شاب كاتب كتابي ومقبل على الزواج، أرادت الزوجة الخروج مع أهلها لشراء عباية تكملة لجهازها، ولما اق
- Nellie Treversh
- أنا لا أشعر بالراحة في الصلاة إذا كان شخص معي في الغرفة، ويقوم بأموره الحياتية، فأذهب إلى غرفة أخرى
- One Touch of Nature (1909 movie)