يُمكن إسقاط جزء من النذر الإسلامي إذا كان هذا الجزء ليس عبادة أساسية، مثل تقديم طعام لأصدقاء بدلاً من أداء ضحية. ففيما يُعتبر الجزء المتعلق بالضحية طاعةً لله تستحق الوفاء بها، فالأمر الآخر يمثل عملاً مباحاً وغير مطلوب كعبادة. في هذه الحالة، يمكن للفرد إتمام النذر الأصلي أو دفع الكفارة الممكنة التي قد تتضمن تقديم طعام لعشرة فقراء، أو ارتداء ملابس لهم، أو تحرير عبد أو مدة ثلاث أيام من الصوم. يُؤكد النص أن اختيار إسقاط جزء من النذر يكون قائماً على “حالة خاصة” للفرد والظروف المحيطة به، ويجب في النهاية الحفاظ على صدق الشعور الديني تجاه الأمور الأكثر أهمية في الإسلام.
إقرأ أيضا:كتاب الكيمياء الحركية والكهربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أتخلص حاليا من فوائد البنوك الربوية في بعض مشروعات الخير وسؤالي هل أستطيع حساب الهدايا المقدمة مني ل
- هل العزير والذي ورد ذكره بالقرآن الكريم نبي أم رجل صالح . وهل يجوز أن نقول نبي الله العزير.جزاكم الل
- من هو قائد معركة بلاط الشهداء؟
- السؤال عن كيفية تجنب الرياء في حالة تقديمي كإمام في الصلاة إذا أشاد البعض بالقراءة، وسبب ذلك أثرا في
- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حدث لي حادث وكان الهندي مجوسي الديانة هو المتسبب في الحادث، كان مسرع