نشأت رياض الأطفال كاستجابة لحاجة اجتماعية ملحة خلال القرن التاسع عشر، تحديدًا مع ظهور الثورة الصناعية وتزايد عدد الأمهات اللاتي اضطررن للعمل خارج المنزل. إيما ويوارد، والمعروفة باسم “أم رياض الأطفال”، فتحت أول دار لعب للأطفال في لندن عام ١٧٨٠، والتي كانت بمثابة مكان لرعاية الأطفال تحت المراقبة أثناء غياب آبائهم. ولكن رؤية ويوارد المتطورة شملت أيضًا استخدام الألعاب والأنشطة العملية لدعم النمو العقلي والجسدي للأطفال. وقد شكل هذا النهج الإبداعي اللبنة الأولى لما نعرفه اليوم برياض الأطفال.
مع مرور الزمن، أثرت نظريات فرويد وبياجيه ومونتيسوري وغيرها من الشخصيات البارزة في مجالات علم النفس والتربية على تطور رياض الأطفال. سعى هؤلاء الأفراد إلى تقديم منهج شامل يتناول جوانب مختلفة من نمو الطفل بما فيها الجانب العاطفي والعقلي والحركي. أدى ذلك إلى ظهور النظام الحديث لرياض الأطفال الذي بدأ الانتشار بحلول نهاية القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، خصوصًا مع توسع المدارس الحكومية التي خصصت صفوفًا للفئات العمرية الأصغر سنًا. حاليًا، تعد رياض الأطفال عنصرًا حيويًا في أي نظام تعليمي حديث؛ فهي تساعد في
إقرأ أيضا:الدكتور فريد الأنصاري: العربية دين ولا انتماء بشري لها، بل انتماؤها رباني وتعلمها واجب وليس نافلة- بداية جزاكم الله كل خير، مشكلتي هي أنني غير مرتاحة في عملي، والسبب أنني أشعر بأن حقوقي مهضومة يعني ل
- أنا مغترب في الخارج، وزوجتي تخرج من دون إذني، وفي يوم من الأيام قلت لها: والله العظيم لو أعلم أنك تخ
- نعيش بفرنسا وابني مطول شعره بحجة أن يأمن مكرهم ويجد عملا. سؤالي: هل تطويل الشعر للرجل والضفاير حرام؟
- أنا متزوجة واكتشفت ذات يوم أن زوجي يخونني عبر الإنترنت مع فتاة من بلد آخر، فجاءتني حالة يأس وإحباط ش
- هل إذا دخل الماء إلى الدبر أو الفرج بغير قصد ولا إسراف ولا مبالغة لا يفطر كما في المضمضة عند بعض الع