في حالة وفاة رجل ترك بنتًا واحدة وابن ابن أخ، يتم تحديد نصيب كل منهما من التركة وفقًا للشريعة الإسلامية. وفقًا لقول الله تعالى في سورة النساء، “يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ”، فإن نصيب البنت هو النصف من التركة. أما الباقي من التركة، فيذهب إلى ابن ابن أخ الميت، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم، “ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فهو لأولى رجل ذكر”، رواه البخاري ومسلم. وبالتالي، يكون نصيب ابن ابن أخ الميت نصف التركة أيضًا، وذلك تعصيباً. ومن المهم ملاحظة أن هذا التقسيم يفترض عدم وجود أي وصية أو ديون أو حقوق أخرى يجب سدادها قبل توزيع التركة. كما أنه من الضروري مراجعة المحاكم الشرعية للتأكد من صحة تقسيم التركة، خاصة إذا كانت هناك احتمالات لوجود وراث آخر غير معروف.
إقرأ أيضا:كتاب العالم القطبي ونورديا- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هل لباس اللباس العصري البنطال والجاكتة جائز بالنسبة للرجال مع الشكر
- أنا بنت في 17 من عمري. حاجباي عريضان، وأسودان، وطول الشعرة الواحدة من حاجبي أقل من السنتيمتر الواحد
- أنا فتاة مقدمة على اختبارات حتى أصبح طبيبة، وأريد أن أرتدي النقاب لكن مستقبلا تبين لي أن تخصص الطب ي
- صديقتي حلفت بالله أنها لن تحفظ جزءا معينا من الدرس -قصدت بذلك أنها لن تتعمد حفظه- وأثناء مراجعتها له
- أنا سيدة أعمل في أحد المعاهد الأزهرية ولكن زوجي يرفض الشغل نظراً لبعد المكان لكني أحاول إقناعه به لي