وفقًا للنص المقدم، لا يُعتبر من الواجب عليك مواصلة خطبتك لشخصٍ ما إذا كنت قد أقسمت عليه بعدم تركه إلا إذا تركك أولًا، ثم قررت لاحقًا إنهائها دون أن يتخذ هو تلك الخطوة. بحسب الشريعة الإسلامية، يعد هذا نوعًا من الحنث باليمين، ولكنه ليس جريمة كبيرة. بدلاً من ذلك، يمكنك دفع الكفارة المناسبة، والتي تشمل عتق رقبة مؤمنة (إن كان بإمكانك)، أو إطعام عشرة فقراء من طعام منزلك المعتاد، أو كسوتهم. وإذا لم تكن قادراً مالياً على القيام بأحد هذه الأمور، فقد يصوم ثلاثة أيام متتالية كمخرج مقبول. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن العديد من العلماء المسلمين مثل الشيخ ابن باز وابن قدامة الجماعيلي أكدوا أنه ليس هناك حرج شرعي في فسخ الخطوبة عندما يشعر أحد الطرفين أنها غير ملائمة. ومع ذلك، يجب التأكد من عدم وجود نية للتلاعب بالعلاقة أو إضاعة وقت الآخرين. بالإضافة إلى ذلك، يحذر النص من مخاطر الاسترسال مع المحرمات أثناء فترة الخطوبة ويحث على الالتزام بالقوانين الدينية والأخلاقيات الإسلامية حتى اكتمال مراسم الزواج الرسمية.
إقرأ أيضا:كتاب هندسة القوى الكهربية- أريد حلاً عاجلاً لقد وقعت في يد ذئب بشري (أخي ) وكان عمري 10 سنوات لم أكن أعلم حينذاك أن ما أفعله حر
- يوم الصفر (فيلم 2022)
- الإجهاض في غينيا الاستوائية
- ما حكم السفر للغرب من أجل الدراسة، مع العلم أنه لا يوجد طب في البلاد التي أنا فيها، مع أنني لن يكون
- ما حكم الوالدين الذين يأويان ابنتهما الزانية؟ مع العلم أنها ارتكبت جريمتي الزنى وقتل بذرة الحرام ـ م