وفقًا للنص المقدم، فإن أولاد أخ الزوجة يصبحون محرمين على أولادها من الرضاعة. وذلك لأن الرضاع الذي يبلغ خمس رضعات أو أكثر في الحولين يجعل الرضيع ابناً للمرضعة، وبالتالي يصبح أولادها إخوة له من الرضاعة. هذا يعني أن أولاد أخ الزوجة يصبحون أعماماً لأولادها من الرضاعة، مما يؤدي إلى تثبيت المحرمية بينهم. هذا الحكم مستمد من القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى في سورة النساء: “حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالَاتُكُمْ وَبَنَاتُ الْأَخِ وَبَنَاتُ الْأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ مِنَ الرَّضَاعَةِ”. كما أكد النبي صلى الله عليه وسلم على أن ما يحرم من الرضاع يحرم من النسب. لذلك، بناءً على هذه الأدلة الشرعية، فإن أولاد أخ الزوجة يصبحون محرمين على أولادها من الرضاعة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : بلقمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل كلمة إسرائيل لا يجوز إلقاؤها لأنها بالعبرية تعني عبد الله.. وهل كلمة( ئيل) يجب احترامها لأنها تعن
- ما حكم من استلحق ابنا له من الزنا فهل يلحقه بهذا الاستلحاق؟ وما موقف شيخ الإسلام ابن تيمية من ذلك؟ و
- ما هو الجائز في النظرة الشرعية قبل الخطبة؟ وهل يجوز أن أتكلم معه ويتكلم معي؟ وما الأشياء المحرمة الت
- صديق لي نذر أن يصوم عشرة أيام إذا نجح وخصوصا أن نقاطه كانت ضعيفة جداً هذه السنة، ولكن الحمد لله قد ن
- محمد نسي جواله مع زيد أثناء توصيله، وزيد لا يعرف أي شيء عن محمد، وزيد يريد بيع جهاز الجوال بعد أن فص
