وفقًا للفتوى الشرعية، الإفرازات البنية التي تظهر أثناء العمرة ليست حيضًا، طالما أنها لا تتضمن دمًا أو آلامًا حيضًا معتادة. هذا ما أكدته أم عطية رضي الله عنها، حيث قالت إنهم لم يعتبروا الكدرة والصفرة شيئًا في غير زمن الحيض. كما أكد شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله أن الصفرة والكدرة في غير زمن الحيض لا تعد حيضًا. لذلك، عمرتك صحيحة إن شاء الله تعالى، ولا حاجة لإعادتها. ومع ذلك، يجب العلم بأن هذه الإفرازات ناقضة للوضوء، ولكن السعي مع خروجها صحيح لأنه لا يشترط له الطهارة. أما الطواف، فالأكثرية من العلماء يرون أنه يشترط له الطهارة، ولكن هناك رأي آخر يقول إنه تستحب له الطهارة ولا تشترط. في النهاية، عمرتك صحيحة، ولا يلزمك إعادة العمرة. والله أعلم.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : عُرَّاممقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- بالنسبة لتشبه النساء بالرجال: روى الطبراني من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أن امرأة مرت على رسول ا
- هل يجوز تغيير تاريخ الميلاد في حالة المرأة التي تود الذهاب إلى الحج ولا تملك المال الكافي لسفر المحر
- هل يجوز لنا تسمية السور التالية بمسميات إضافية؟ وهل يجوز أن نطلق على السور مسميات؟ مثل: سورة النور:
- هل الصلاة في المسجد فرض على المسلم أم يكفيه أن يصلي في بيته؟ وإن كانت فرضا وأنا لم أصله في المسجد مع
- تحية طيبة. ابن أختي يبلغ من العمر 21 سنة، في إحدى الليالي كان في منزل صديقه المجاور للمنزل، وعند الس