بالنظر إلى النصوص المقدمة، يمكن القول إن حكم التمثيل في الإسلام محل خلاف بين العلماء. بعضهم يرى أنه حرام مطلقًا، بينما يرى آخرون أنه جائز بشرط خلوه من المحاذير الشرعية. هذه المحاذير تشمل التبرج، الغناء، الخضوع بالقول، التكسر في الهيئة، وفساد المضمون. بالنسبة للمرأة خصوصًا، لا يجوز لها أن تمثل أمام الرجال، فضلًا عن نشر تمثيلها على الملأ. كلما كثرت المحاذير الشرعية في تمثيلها، كان إثمها أعظم. إذا كان العمل حراما، فالمال المكتسب منه حرام أيضًا، وفقًا لقول النبي صلى الله عليه وسلم: “إن الله إذا حرم شيئا، حرم ثمنه”. لذلك، يجب على المسلم أن يتجنب التمثيل الذي يتضمن محاذير شرعية، وأن يبحث عن وسائل أخرى مشروعة لتحقيق أهدافه.
إقرأ أيضا:10 من أفضل منصات التعليم الرقمية العربيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما حكم من قال: (نذر علي أن أقتلك وأنت جوعان) ولم أكن أقصد أحدًا، وكنت أقولها دون ذكر لفظ الله، وكا
- والدي توفي وترك لنا مبلغا من المال تم توزيعه علينا، ووضعت والدتي نصيبها وبعض المال الذي كانت تدخره ل
- أسألك وأرجو صدقا في الإجابة، واعلم أنني أنا وأنت محاسبان وسننقف أمام الله وسيسألنا عن كل ما نفعله: أ
- Santarém District
- منطقة نيترا السلوفاكية