وفقًا للنص المقدم، فإن العمل في شركة تتعامل مع البنوك الربوية ليس حرامًا بشكل مطلق، ولكن يعتمد على طبيعة التعامل مع هذه البنوك. إذا اقتصر الأمر على الإيداع في الحساب الجاري بدون فوائد ربوية، لعدم وجود بنوك إسلامية ولحاجة الشركات إلى هذا الإيداع لحفظ المال وتمكينها من التجارة، فلا حرج في ذلك. ومع ذلك، إذا كان التعامل مع البنوك يشمل أموراً محرمة مثل الاقتراض منها مباشرة أو تحت صور أخرى مثل الشراء عن طريقها أو فتح الاعتماد لديها، فهذا التعامل محرم. في هذه الحالة، يكون العمل في الشركة حرامًا، لأن التعامل مع البنوك الربوية يعد تعاونًا على الإثم والعدوان، وهو محرم شرعًا. لذلك، يجب على العاملين في مثل هذه الشركات أن يتوبوا إلى الله ويبتعدوا عن هذه المعاملات المحرمة.
إقرأ أيضا:عرب شراقة (شراگة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- والدتي أخذت أموالا ربوية من البنك لكنها حالياً تابت وأصبحت تُخرج الفوائد وتعطيها للفقراء, فسؤالي عن
- أنا فتاة في حلقة تسميع للقرآن الكريم، وعندما كنت في المسجد أتتني العادة الشهرية، لكن لم أكن متأكدة،
- تركت ابني -عمره ستة أشهر- في غرفته نائمًا، وأحطت سريره من جميع الجوانب، وغفلت عن أحدها، وعندما استيق
- بسم الله الرحمن الرحيم «والْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُح
- بسم الله الرحمن الرحيم نشكركم على جهودكم الطيبة. سؤالي هو أني تزوجت زوجة ثانية وأنا الآن داخل في الس