بالنظر إلى النص المقدم، يمكن القول إن مسألة اعتبار “المغيث” و”الغياث” من أسماء الله الحسنى هي موضوع خلاف بين العلماء. فبينما يرى بعضهم أنهما من الأسماء، يرى آخرون أنهما ليسا كذلك. ومع ذلك، هناك أدلة تدعم اعتبارهما من الأسماء. فشيخ الإسلام ابن تيمية يرى أن كل مكلف يجب أن يعلم أن لا غياث ولا مغيث على الإطلاق إلا الله، كما ذكر ابن القيم أن الله هو المغيث لكل مخلوقاته. بالإضافة إلى ذلك، هناك حديث نبوي رواه البخاري، حيث يقول النبي صلى الله عليه وسلم “اللهم أغثنا، اللهم أغثنا”، مما يشير إلى أن الغياث هو اسم من أسماء الله. كما ذكر الحليمي في المنهاج لشعب الإيمان أن الغياث هو المغيث، وأكثر ما يقال غياث المستغيثين. بناءً على هذه الأدلة، يمكن القول بأن المغيث والغياث قد يكونان من أسماء الله الحسنى، خاصة وأنهم مرتبطان بمعنى الإغاثة والإجابة على دعاء المستغيثين.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الزواقة او زوّاكة- Basanta Prasad Manandhar
- Glitter
- السلام عليكم...أنا شاب ملتزم ولله الحمد عمري20سنة وفي صغري عندما كنت في 16 عاما أو 15 قد سرقت من جدت
- عندي مال في تجارة: مبلغ قدره ٣٠٠ ألف، وعلي دين بقيمة ٢٠٠ ألف. ولكن سأقوم بالحصول على جمعية مع بعض ال
- حكم علاقة زوجين أصبحت الخلافات فيها واقعا يوميا، مع وجود طفلة تبلغ من العمر سنة ونصفا, لا تفاهم، ولا