وفقًا للنص المقدم، يمكن تحديد أن تسمية شخص ما بصفة سلبية عندما يكون غائبًا تعتبر غيبة، بغض النظر عما إذا كانت الصفة دقيقة أم لا. الغيبة هي ذكر شخص آخر بما يكرهه، وهو أمر محرم في الإسلام سواء كان الشخص حاضراً أم غائباً. لذلك، استخدام عبارات مثل “الثقيل” كوصف لشخص ليس موجوداً يعد ضمن نطاق الغيبة لأن الهدف منها هو النقصان من قدر الشخص وانتقاده أمام الآخرين.
الغيبة تتعارض مع قيم الاحترام والتسامح التي يدعو إليها الإسلام، وتضر بالعلاقات الاجتماعية بين المسلمين. لذا، يُشدد على ضرورة الامتناع عن الحديث السيء عن الأفراد أثناء غيابهم. ومع ذلك، إذا وجدت نفسك قد ارتكبت خطأ الغيبة دون قصد، فعليك بالتوبة والاستغفار فورًا ووقف هذه الأفعال المؤذية.
إقرأ أيضا:كتاب الفطريات والمسرطنات في الأغذيةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حلفت مرة قلت لن أفعل ذلك الشيء وإن فعلت ذلك الشيء سوف أصوم عشرة أيام فحنثت الحلف ولم أصم العشرة أيام
- هل يجوز أن تخاطب الفتاة الرجل بأخي العزيز / أخي الغالي، والرجل للفتاة أختي العزيزة / أختي الغالية ؟
- عمل بعض السلف بأحاديث ضعيفة -كأحمد-، وفسّر ذلك بعض العلماء -كابن تيمية، وابن العربي- بأنه غير الضعيف
- تأسست سنة 1995 شركة تضامن (لخدمات الإعلام الآلي)، أعضاؤها ثلاثة، اثنان مساهمان بالعتاد وبالعمل (أي:
- ما الذي ينبغي فعله مع من يصلي ويسب حتى يرجع إلى الطريق المستقيم؟