بالنظر إلى النص المقدّم، يمكن القول إن قبول توبة الزاني أمر ممكن وفق الشريعة الإسلامية بشرط تحقيق عدة شروط للتوبة المقبولة لدى الله عز وجل. أول هذه الشروط هو الإخلاص لله سبحانه وتعالى والتوجه إليه فقط دون غيره، بالإضافة إلى قطع العلاقة تمامًا مع الذنب وعدم الرجوع إليه مرة أخرى. الشعور بالندم والحزن على الفعل السابق يعد أيضًا شرطًا أساسيًا لتقبل التوبة. ومن المهم أن تتم التوبة قبل موت الشخص، إذ أنه بعد “الغُرغرة” تصبح الفرصة أقل بكثير. علاوة على ذلك، يجب تجنب رفقة السوء الذين قد يدفعون المرء نحو الخطيئة مرة أخرى. أخيرًا وليس آخرًا، إعادة حقوق الآخرين إليهم إن كانت موجودة ضمن نطاق المعصية تعد جزءًا هامًا من عملية التوبة الكاملة. مثالان تاريخيان وردا في النص يؤكدان قبولا ربانيًا للتوبة رغم خطورة الجريمة المرتكبة: قصة الصحابي ماعز وقصة المرأة الغامديّة اللتين تبينتا بصدق أمام الرسول صلى الله عليه وسلم وتم قبولهما بتوبتهما.
إقرأ أيضا:أعلام الدول التي تعاقبت على حكم المغرب منذ الفتح الإسلامي للمغرب الأقصى- سؤالي هو: أنا طبيب، أعمل في مستشفى حكومي بمسمى وظيفي معين، والمسمى الوظيفي لي بالهيئة المصدرة لترخيص
- هل يستجيب الله دعاء الأم على جميع أولادها وهي ظالمة؟ لأنهم منعوها من الانجراف للرذيلة بالقوة مع محاو
- أنا أعمل إلى الساعة الرابعة عصراً و في بعض الأحيان لا أستطيع أن أصلي الظهر حاضراً فهل يجوز لي أن أجم
- فاغنر
- أريد شراء سيارة بالتقسيط في الجزائر- أي بنك أختار- .الخليج، البركة، أو السلام كلهم يقدمون خدمات إسلا