في الحديث الشريف الذي رواه مسلم عن أنس رضي الله عنه، يوضح النبي محمد صلى الله عليه وسلم أن الساعة لن تقوم إلا على شرار الناس، مما يشير إلى أن هذه الفئة من المجتمع ستكون موجودة عند بداية نهاية العالم. ومع ذلك، هذا لا يعني أن الحياة ستستمر كما هي للأبد، حيث أن الله قد قدر الموت لكل البشر. وفقًا للقرآن الكريم، تأتي اللحظة الحاسمة عندما يتم النفخ في الصور، مما يؤدي إلى صعق جميع الموجودين في السماوات والأرض باستثناء أولئك الذين اختارهم الله ليخلدوا حياتهم مؤقتًا خلال فترة الضيق والفزع.
عندما تأتي ساعة القيامة بالفعل، تنطبق حالة خاصة على شرار الناس، الذين هم الأكثر فسادًا وانتشار الرذائل بين المجتمعات الإنسانية. هؤلاء هم الناجون الوحيدون من الانفجار الهائل للعالم الفيزيائي نتيجة النفخة الثانية في الصور، والتي تجلب بعث الأحياء مرة أخرى للحياة الروحية. وبالتالي، يمكن فهم عبارة “أحياء” في سياق عدم وجود أي أشخاص صالحين صالحين أو مشغولين بتعاليم الدين الحق والصلاح الأخلاقي بين صفوف الخليقة المتبقية في نهاية العالم الحالي وفي بداية عالم جديد تمامًا تحت حكم الله الواحد القدير.
إقرأ أيضا:أصل السلالة E والسلالة الأفروأسيوية E_M35هذه التفاصيل الأدبية من آيات القرآن الكريم وحديث النبي توضح أن القيامة ستكون على شرار الناس، ولكنها أيضًا تشير إلى عملية معقدة من النفستين المرتبطتين بالنفس في الصور، والتي تؤدي إلى حالة طبيعية من الاستعداد والإعداد للشروع في الرحلة نحو حياة البرزخ والحكم النهائي أمام رب العالمين.
- عندي وسواس في قراءة الفاتحة وتكبيرة الإحرام حيث أشعر بحرف الباء يخرج كحرف الـ p أحيانا، والتاء قريب
- Flavored milk
- رجعت من العمرة في شهر 1، وبعدها داومت على قراءة سورة البقرة، وفي اليوم الحادي عشر من قراءتي صار يظهر
- هل يجب عندما شخص ما يذكر رسولنا الكريم بأن نقول صلى الله عليه وسلم أم نقول عليه الصلاة والسلام لأننى
- هل أستطيع ان أعمل عمل خير في مال حرام ؟