وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة تلاوة القرآن في الحمام هي موضوع خلاف بين العلماء. بينما يرى بعضهم أن ذلك لا يُستحب، معتبرين أنه يتعارض مع تعظيم كلام الله، يرى آخرون أن الأمر مكروه فقط. الإمام النووي رحمه الله ذكر في كتابه “التبيان” أن بعض العلماء كرهوا قراءة القرآن في الحمام. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أكد أنه لا ينبغي ذكر الله في داخل الحمام، ولكن الذكر بالقلب لا بأس به. بناءً على هذه الآراء، من الأفضل تجنب تلاوة القرآن في الحمام، حيث أن تعظيم كلام الله يتطلب مكانًا نظيفًا ومُحترمًا. لذلك، يمكن القول إن تلاوة القرآن في الحمام ليست جائزة بشكل عام، ولكن الذكر بالقلب لا يعتبر محرمًا.
إقرأ أيضا:كم تكلفنا الفرنسة؟ كيف نحسب خسائر انحراف السياسة اللغوية في منطقتنا؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنام وزوجتي وبجانبنا دلو فيه ماء وصابون تستعمله زوجتي للبول حيث إنها حامل في شهرها السابع، وتتردد كث
- ما حكم الصلاة النافلة في صلاة الجمع؟ مثلا إذا جمعنا صلاة العصر مع الظهر، هل تكون سنة الظهر بعد الصلا
- أنا أعمل في إحدى الهيئات الحكومية في مكتب رئيس هذه الهيئة، وقد قام المكتب بالإعداد لحفلة أقامتها زوج
- الآن أعمل وأريد إخراج الزكاة عن مالي ولكن لا أعلم ماهو بداية الحول الذي يجب أن أخرج فيه الزكاة أي في
- قال أحد الأشخاص: أنا في موقف صعب، وغير قادر على التفكير بطريقة سليمة، فعندي شهادة أمام المحكمة عن قض