وفقًا للمذهب المالكي، الذي يعتبره بعض العلماء اختيارًا قويًا، فإن الماء لا ينجس إلا بالتغير في أحد أوصافه، مثل اللون أو الرائحة أو الطعم. وبالتالي، إذا قمت بغسل ملابس نجسة، بما في ذلك ملابس بها دم حيض، في غسالة واحدة، وبقي أثر لون الدم على أحد الثياب بعد الغسيل، فلا تنجس جميع الملابس والغسالة. هذا لأن الماء الذي استخدم في الغسيل لا يعتبر نجسًا طالما لم يتغير أحد أوصافه. روى الإمام أحمد وأبو داود عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا طهرت فاغسليه ثم صلي فيه”، وهذا يدل على أن الثوب طاهر إذا غسل من دم الحيض، حتى لو بقي أثر لونه. لذلك، لا تقلقي بشأن نجاسة الملابس والغسالة في هذه الحالة، الثوب طاهر، والملابس الأخرى والغسالة أيضًا طاهرة. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من وساوس كثيرة حول الطهارة، فمن المهم أن تقطعيها عن نفسك وتنصرفي عنها، ولا تسترسلي في هذه الأفكار، لأنها قد تفسد عليك أمورك كلها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : الغطار- عمري 18 سنة، أصلي صلواتي في أوقاتها, وعندما أشعر أن إيماني بدأ يشتد يأتيني وسواس قهري، مفاده أن الله
- بالنسبة للمرأة في فترة ما قبل الحيض وعند اقترابه، زوجتي تجتهد في التفتيش والبحث عن الدم ، فما هي طري
- حدثت مشاجرة بيني وبين زوجتي بسبب تأخرها بمشغل نسائي فحاولت تنبيهها بعدم تكرار هذا الشيء وحتى عن الأس
- ابني توفي بالغرق وعمره 7 سنوات، فهل يحاسب في القبر؟ وما هو جزاؤه في البرزخ وفي الآخرة؟ وأريد معرفة ح
- Malolos