وفقًا للنص المقدم، فإن قول الزوج لزوجته “يا ماما” أو “يا أمي” لا يعتبر ظهارًا طالما أن نيته ليست التحريم أو الظهار. النية هنا هي العامل الحاسم، فإذا كان القصد من هذه الكلمات التوقير والتودد، فلا يترتب عليها أي حكم شرعي. ابن قدامة رحمه الله ذكر في “المغني” أن قول الرجل لزوجته “أنت علي كأمي” أو “مثل أمي” ونوى به الظهار يعتبر ظهارًا، أما إذا نوى به الكرامة والتوقير فليس بظهار. اللجنة الدائمة بالسعودية أكدت أن قول الزوج لزوجته “أنا أخوك” أو “أنت أختي”، أو “أنت أمي” أو “كأمي”، أو “أنت مني كأمي أو كأختي” لا يعتبر ظهارًا إذا لم يكن هناك نية للظهار. ومع ذلك، كره بعض العلماء أن يقول الرجل لامرأته “يا أمي” أو “يا أختي”، ولكن هذا الكراهة لا تمنع من استخدام هذه الكلمات للتودد والمحبة بين الزوجين، طالما أن النية ليست التحريم أو الظهار. في النهاية، يجب على الزوج أن يتجنب استخدام كلمات قد تسبب سوء فهم أو خلاف بينه وبين زوجته، وأن يحرص على استخدام كلمات طيبة ومحبة في كلامه معها.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ساح- شخص كان يسير بسيارته في اتجاه صحيح، ودون سرعة زائدة، بعد المغرب في وقت تبدأ فيه الظلمة، فصدم على ممر
- فرانسيسكا دي غوتيريز
- شاب كان يسب أمه كثير ا، فزهق الأب وفي إحدى المشادات بينهما، وكان الأب يضرب ابنه قال للابن أمك طالق م
- هل يجوز تقديم صلاة الصبح عن وقتها بنصف ساعة وذلك لضرورة قصوى كالدخول لإجراء عملية جراحية تدوم وقتا ط
- ما حكم الاستفادة من نقاط المكافآت المادية، على البطاقة الائتمانية المغطاة، بمصرف الراجحي؟