في الإسلام، الإنجاب هو أمر بيد الله تعالى، كما يؤكد القرآن الكريم في سورة الشورى. لذلك، فإن مشكلة الإنجاب في العائلة ليست عيباً يلزم إخباره للخاطب، خاصة إذا كانت الفتاة ذات دين وخلق، وقد رضي بها الخاطب. ومع ذلك، إذا كان أغلب قريباتها لا ينجبن، أو كان هذا الأمر ظاهراً ومعروفاً فيهن، فمن الواجب إخبار الخاطب ليكون على بصيرة من أمره. هذا القرار يجب أن يكون بناءً على رضا الطرفين، مع العلم بأن الإنجاب بيد الله تعالى، ولا أحد يعلم من سيعطي له ومن سيمنع عنه. بالإضافة إلى ذلك، فإن الزواج من المرأة الوَلود، أي كثيرة الولادة، هو ما رغب فيه الشرع كما ورد في الحديث النبوي الشريف. في النهاية، يجب أن يكون القرار متوازناً بين حق الخاطب في المعرفة وحق الفتاة في الخصوصية، مع الأخذ في الاعتبار أن الإنجاب هو قدر الله تعالى.
إقرأ أيضا:المعلوماتية بالعربية 2: نظام التشغيل ويندوزمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- لقد منَّ الله عليَّ وحججت هذا العام عن والدي المتوفى، ونظرا لوجودي برفقة حريم وكبار سن، ولعدم وجود م
- أعاني من رغبة في فعل الأشياء المحرمة. فبماذا تنصحوني أن أفعل؟
- أفتوني جزاكم الله خير الجزء ولا تحيلوني إلى إجابات أخرى: أنا متزوج من بنت عمي ولي منها طفلتان أبلغ م
- ما حكم شهادات الاستثمار في البنوك، بمعنى وضع مبلغ من المال لمدة عام بنسبة 15 في المائة؟ علمًا أني غي
- السؤال الأول: توضأت للصلاة، وبعد الوضوء أشعر بصوت يخرج من الدبر، وأسمعه. لكن شككت هل هو صوت الريح ال