وفقًا للنص المقدم، فإن حكم زكاة الأسهم المستثمرة يعتمد على الغرض من شرائها. إذا كانت الأسهم قد تم شراؤها بقصد التجارة في أعيانها، أي الاستثمار فيها كعروض تجارة، فإن الزكاة تجب عليها في رمضان، وهو حول الذهب الأصلي الذي تم بيعه لشراء هذه الأسهم. وفي هذه الحالة، لا ينقطع حول الزكاة حتى لو لم يمر عام واحد على شراء الأسهم.
أما إذا كانت الأسهم قد تم شراؤها بنية اقتنائها والاستفادة من ريعها، فإن الزكاة تجب فقط على الريع، وليس على الأسهم نفسها. ومع ذلك، إذا كانت الموجودات الخاصة بهذه الأسهم مما تجب الزكاة فيه لعينه، مثل الذهب أو الفضة أو الزروع والثمار، فإن الزكاة تجب عليها أيضًا. وفي هذه الحالة، إذا لم تكن هناك موجودات نقدية أو ذهب أو فضة، فإن حول زكاة الذهب ينقطع؛ لأن النصاب أُبدل بغير الجنس. أما إذا كان هناك موجودات نقدية أو ذهب أو فضة، فما يقابل ذلك من ثمن الذهب لا ينقطع حوله. وبالتالي، الأحوط هو إخراج زكاة الأسهم في حول الذهب الأصلي الذي تم بيعه لشراء هذه الأسهم.
إقرأ أيضا:كتاب 《غناء العيطةالشعر الشفوي والموسيقى التقليدية في المغرب》 لمؤلفه حسن نجمي- كيف يعمل طالب العلم إذا حقق ودرس مسألة علمية كمسألة اللواط، وعلم أنه لا يصح فيها حديث (دراسة حديثية)
- أنا ككل فتاة أحلم أن أتزوج لأعصم ديني، وأحترم زوجي، وأكون له زوجة صالحة، وأعينه على طاعة الله، وليس
- هل من العيب أو الخطأ أن أتزوج من رجل متزوج وعنده ثلاثة أطفال أمام الناس، ولكنه لن يعلم زوجته الآن إل
- كنت أحاول دائما بفضل الله أن أكون حسن الخلق لأنال بذلك الأجر من الله كما في كتاب الله تعالى وأحاديث
- أود منكم يا شيوخنا الكرام أن تصدروا فتوى لتحذير الناس من صيغة دعاء فيه عدم تقدير لله تعالى على نحو: