وفقًا للنص المقدم، فإن حكم إعادة الطواف بعد فترة راحة طويلة يعتمد على طول هذه الفترة. إذا كانت فترة الراحة طويلة، مثل ساعة أو ساعتين، فإن الواجب الشرعي هو إعادة الطواف من جديد. وذلك لأن الموالاة بين الأشواط شرط لصحة الطواف، وإذا فصل بينهما بفاصل طويل بطل أول الأشواط. هذا الحكم مستند إلى فتوى الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله، الذي أكد على أن الفصل الطويل يبطل أول الأشواط ويجب إعادة الطواف من جديد. أما إذا كانت فترة الراحة قصيرة، مثل دقيقتين أو ثلاث، فلا بأس بإكمال الطواف من حيث انتهى. لذلك، إذا كانت فترة الراحة طويلة، يجب على المسلم أن يعيد الطواف من جديد، أما إذا كانت قصيرة، فيمكنه إكمال طوافه من حيث انتهى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : التكشيطةمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- اشترى أبي قطعة أرض صحراوية من الحكومة ليتم توزيعها فيما بعد بيني وبين إخوتي، وقد تولى أخي الأكبر رعا
- هل يجوز في زمان كثرت فيه فتنة اللواط وحب الأولاد أن يقوم الأب بتطويل شعر ابنه، علما بأن هذا الابن جم
- لانوفيو: مدينة إيطالية ذات تاريخ عريق
- تعرضت في طفولتي لتحرش محارم دائم ومتكرر، ولم أستطع الإفلات برغم كل محاولاتي، وامتد من عمر السادسة إل
- Kegare