وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة إعادة الوضوء عند مقاطعته تعتمد على فهم الموالاة في الوضوء. وفقًا للمذهب الحنبلي، يعتبر الوضوء صحيحًا إذا تم بدون تأخير لأي عضو حتى يجف السابق. ومع ذلك، هناك رأي آخر يقول بأن مدى الموالاة تحدده العادات والتقاليد الاجتماعية. في حالة فتح الباب، بما أنه عمل سريع ولا يستغرق وقتاً طويلاً، فإنه لا ينتهك مفهوم الموالاة حسب هذين الرأيَين القانونيين. وبالتالي، يمكن للشخص استئناف الوضوء دون الحاجة لإعادة البداية طالما أن أعضاء الوضوء لا تزال مبتلة نسبياً. ومع ذلك، إذا تعلق الشخص بشيء آخر خارج نطاق الوضوء فترة طويلة حققت الفواصل المنشودة ثقافياً واجتماعياً، فسيكون حينذاك مطلوبا البدء مجدداً منذ أول خطوة من إجراءات الطهر. لذلك، يعتمد حكم إعادة الوضوء على طول الفصل بين أعضاء الوضوء ومدى تأثيره على مفهوم الموالاة.
إقرأ أيضا:بنو معقل وإكتساح بلاد المغربمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماهو الفرق الفقهي بين الكفارة و الفدية؟
- أنا شابة عملت معصية ولكن تبت و ندمت وعاهدت الله عز و جل بأن أغض بصري ولا أنظر لأي رجل نهائيا وأيضا أ
- ما هي العبادات التي لم يتركها النبي صلى الله عليه وسلم لا في حضر ولا في سفر؟. وجزاكم الله خيراً.
- أشكر لكم جهودكم في هذا الموقع الذي أعتبره كنزا من المعلومات، لدي مشكلة ولا أدري ماذا أفعل؟ أنا متزوج
- الرجاء حساب الميراث بناء على المعلومات التالية : -للميت ورثة من الرجال : (أخ شقيق) العدد 3 -للميت ور