وفقًا للنص المقدم، فإن حكم ذكر معين خلال فترة الحيض يعتمد على نية الشخص عند عهده بالذكر. إذا كانت نية الشخص هي أداء الذكر بعد الصلاة أو في الأيام التي تصلين فيها فقط، فلا يلزمها ذكر خلال فترة الحيض. ومع ذلك، إذا لم تكن هناك نية محددة، فإننا ننظر إلى السبب الباعث، وهو الرغبة في أداء عدد معين من الذكر في اليوم. في هذه الحالة، يلزم على الشخص أداء الذكر خلال فترة الحيض، في أي وقت من اليوم. وبالتالي، يمكن للحائض ذكر الله تعالى في أي وقت خلال فترة الحيض بشرط أن تكملي العدد المعين في اليوم. لا يلزم قضاء هذا الذكر بعد انتهاء فترة الحيض. هذا الحكم مستند إلى مبدأ أن نية الشخص تحدد حكمه في مثل هذه الحالات، وأن الله تعالى رحيم بعباده ورحمته وسعت كل شيء.
إقرأ أيضا:هل كان هناك تعريب قسري لغير العرب في المغرب؟مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أنا معجب جدا بهذا الموقع، لأنني لم أجد أبدا فيه فتوى تخالف الفطرة أو المنطق بدءا بالعقيدة... أنا طال
- في بعض الأحيان يأتي بعض الأشخاص لاستعارة أشياء مني ويماطلون في ردها وربما تحصل مشاكل بيننا بسبب المم
- أنا حامل و معي بنت عمرها سنة، واقترب موعد ولادتي، وأنا أعيش بإيطاليا، هل يجوز لي أن أحضر أمي للإقامة
- ما الفرق بين: (وما من إله إلا الله) و (لا إله إلا الله) وهل لا إله إلا الله، تنفى وساوس وجود آلهة أخ
- أنا طالب جامعي، و لا زلت في آخر سنوات دراستي الجامعية، و قد حلف والدي يوما بالطلاق من أمي إن أنا تقد