وفقًا للنص المقدم، هناك خلاف بين الفقهاء حول وجوب غسل الفرج قبل الوضوء. يرى بعض العلماء، مثل الظاهرية، أن غسل الفرج أو الوضوء أو غسل الفرج من الدم بعد انقطاع الحيض شرط لجواز الوطء، مستندين إلى الآية الكريمة “حتى يطهرن” في سورة البقرة. ومع ذلك، يرى الحنفية أن غسل الفرج ليس شرطًا في حالة انقطاع الدم لتمام أكثر مدة الحيض أو مر عليها بعد الانقطاع وقت صلاة.
فيما يتعلق بمس الفرج أثناء الغسل، يرى أكثر العلماء أن مس الفرج ناقض للوضوء، لذا فإن الأحوط أن يتوضأ الإنسان بعد انتهاء الغسل إذا مس فرجه أو غسله مرة أخرى. وبشكل عام، فإن غسل الفرج في غسل الجنابة واجب بلا شك، حيث يجب وصول الماء إلى بشرة الفرج، سواء كان ذلك باليدين أو بغيرهما.
إقرأ أيضا:أصول قبائل غمارة الجبلية بالمغربوبالتالي، يمكن القول إن هناك اختلافًا بين الفقهاء حول وجوب غسل الفرج قبل الوضوء، ولكن غسل الفرج في غسل الجنابة واجب بلا شك.
- أنا سيدة عمري 47، متزوجة من 25 عاما، ولي أربعة أبناء، مشكلتي أن زوجي كنت أحسبه طموحا ولكنه شخص اعتما
- هل يجوز أن أقتل من اغتصب حبيبتي -وبالتحديد- الفتاة التي أريد الزواج منها؟
- ذكرتم في الفتوى رقم: 14328، أن ريح القبل مختلف في نقضه للوضوء، ورغم أنني أتبع المذهب الشافعي ـ الذي
- من هو مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة؟
- فتاة كانت مريضة وظنت أنها ستموت بمرض لا شفاء منه وبينما كانت في سريرها كانت مباعدة بين رجليها فخافت