في الإسلام، لا يشترط معرفة هوية والدَي اليتيم لتقديم الكفالة له. وفقاً للشريعة الإسلامية، تقديم كفالة للأيتام يعد عملاً كريماً ومباركاً، بغض النظر عن هوية آبائهم أو خلفيتهم العائلية. هذا يعني أنه بإمكان المؤمنين مساعدة الأطفال الذين فقدوا أبويهم بشكل مؤقت أو دائم، سواء عرفنا شيئاً عن خلفية آبائهم أم لا. هذا النهج يعكس الرحمة والتعاطف في الإسلام، حيث يعتبر تقديم الرعاية للأطفال المحتاجين واجباً دينيًا. بالإضافة إلى ذلك، يندرج عمل الكفالة تحت مظلة الصدقات والتطوع المحبّب في العقيدة الإسلامية، مما يجعله متاحاً لكل من المسلمين وغير المسلمين الذين لا يشكلون تهديداً مباشراً للمجتمع. لذلك، يمكن للمؤمنين مساعدة الأطفال الذين فقدوا أبويهم، بغض النظر عن هوية آبائهم، طالما أن ذلك لا يعرض المجتمع للخطر.
إقرأ أيضا:ابن خلدون (شخصية مركزية في الدراسات المعاصرة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- هل يجوز تقديم صور شخصية للتقديم 1/بمعاهد إعداد دعاة 2/للدورات تدريبية 3/للتدريب للعمل أو للعمل بالنس
- أنا محتاجة أعرف الفرق بين القدر والنصيب، ونتائج سوء تصرف الإنسان، فلو أهملت في سرعة ارتداء النظارة،
- أعيش عند أولاد خالي، لأن أمي متزوجة، وأبي متوفى، وأنا وعيال خالي نعيش في بيت جدي منذ كنت طفلة رضيعة،
- ما هو نصيب ابن الأخ الذي توفي أبوه قبل وفاة عمه حيث إن العم لديه 4 بنات قصر وابن الأخ قاصر أيضا فما
- هل عدم سداد فاتورة الهاتف الأرضي يعد حرامًا؟ وهل تعد دَينًا واجب السداد، وأحاسب عليه؟