يُزعم أن الحديث الذي يدعو إلى الامتناع عن العلاج عند ظهور علامات المرض هو من السنة النبوية، لكن الدراسات التاريخية والفقهية تؤكد أنه حديث مُنسوب لشخصٍ تابعي اسمه حيّان بن أَبجر الأكبر، وليس أحد الصحابة. على الرغم من أن هذا الحديث ورد في كتب الحديث بأسانيد صحيحة، إلا أن كون الشخص طبيباً أو عاملاً في المجال الطبي لا يعني بالضرورة أنه مصدر للحكمة الدينية. السنة النبوية تنهى عن اليأس والاستسلام للمرض، بل تشدد على أهمية العبادات التطوعية التي تؤدي إلى الصحة والعافية.
يجب التأكد دائماً من سلامة أي نص نسبه للأحاديث قبل وضعه ضمن معتقدات دينية وتزامنيات عملية، ويفضل الرجوع لأصحاب العلم والثقة في تحديد صدقية أية روايات نبوية.
إقرأ أيضا:كتاب مفاهيم أساسية في الفيزياء: من الكون حتى الكواركاتمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ماحكم من تزوج من المحارم؟ وهل يجوز الزواج؟ فأنا أريد أريد أن أتزوج من فتاة أحبها، ولكن هذه الفتاة من
- 1-هل يجوز للمرأة أن تعمل جزارة ؟
- أنا رجل في الرابعة والثلاثين من عمري، تزوجت حديثًا من امرأة ذات دين وخلق، ومثقفة، وتعمل مثلي، ومن عا
- ما حكم الشرع في بيع الأدوات المدرسية، جزاكم الله عنا كل خير، ودمتم في خدمتنا وخدمة الدين الإسلامي.
- Electoral district of Badgerys Creek