وفقًا للنص المقدم، فإن بيع المنزل لمن يقترض من بنك ربوي ليس محرمًا في حد ذاته، حيث أن الحرام يتعلق بذمة المقترض وليس بذمة البائع. ومع ذلك، ينبغي على البائع أن ينصح المشتري ويبين له حرمة التعامل بالربا، سواء كان قرضا أو إقراضا. هذا لأن الربا من أعظم المحرمات في الإسلام، وقد توعد الله تعالى آكله وموكله وشاهديه بالحرب.
على الرغم من ذلك، لا يمنع النص البائع من بيع منزله للمشتري الذي يقترض من بنك ربوي. ومع ذلك، ينبغي على البائع أن يسعى إلى إرشاد المشتري إلى طرق أخرى مباحة لشراء المنزل، مثل المرابحة، حيث يشتري البنك أو أي جهة أخرى المنزل نقدًا ثم يبيعه للمشتري بثمن مقسط أعلى. بهذه الطريقة، يمكن للمشتري الحصول على المنزل دون الدخول في معاملة ربوية. في النهاية، ينبغي على البائع أن يكون واعيًا بمسؤوليته في إرشاد المشتري إلى الطريق الصحيح، مع مراعاة أن الحرام يتعلق بذمة المقترض وليس بذمة البائع.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : مخوّر- هل يجزي الله الشخص صاحب المشاعر الحساسة، على البلاء الذي يعيشه، ويستقبله أكبر من حجمه، حسب نظرة النا
- صديقة توفي زوجها وقد أخذ كل من أولادها حصصهم من الإرث إلا شاب منهم وذلك لأنه في السجن، أودعت هذه الم
- أنا متزوجة زواجاعرفيا بمعرفة أهلي ـ يعني يتوفر فيه الإشهار ـ وسوف نتزوج زواجا رسميا، لكننا نعيش خارج
- رجل شاهد رجلا وامرأة بحالة زنا فلما سئل عن ذلك أنكر وقال لم أشاهد شيئا فهل هو آثم مع العلم أنه كان ي
- André Conte