وفقًا للنص المقدم، فإن عقد الرجل على المرأة يجعل أمها من محارمه، مما يحرم عليه النظر إليها بدون حجاب تحريماً أبدياً. هذا الحكم مستند إلى الآية القرآنية “وأمهات نسائكم” في سورة النساء، والتي تشمل أمهات الزوجات، وبالتالي تدخل أم الزوجة في عموم الآية. أكدت فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على هذا الحكم، حيث ذكرت أن أم المخطوبة قبل العقد على ابنتها تعتبر امرأة أجنبية من الخاطب، ولا يحل لها أن تكشف له أو يصافحها. أما بعد العقد على ابنتها، فهو محرم لها، ويجوز لها أن تكشف له وله مصافحتها. الشيخ ابن عثيمين رحمه الله أكد أيضًا على أن الرجل إذا عقد على امرأة، صار محرماً لكل أمهاتها، وبالتالي يجوز لأم الزوجة أن تكشف له ويجوز له مصافحتها. لذلك، فإن التعامل مع والدة الزوجة بدون حجاب بعد العقد يعتبر غير جائز في الإسلام، ويعد مخالفة لحكم الله تعالى.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : اتْمَاكْ الحذاء الذي يلبسه الفارس- ما الحكم إذا كانت الأم مصدرالقلق للأولاد والبنات على حد سواء وتظن أنها تحسن تربيتهم مع أنهم يدعون ال
- كيف تحسب زكاة الذهب المدخر الذي يزداد وزنه في كل شهرين بسبب إضافة ذهب آخر إليه؟
- أنا مخاصمة أمي وأبي بسبب أنى عرفت أنهم أخذوا رشوة، هل هذا حرام؟.
- اتفقت مع زوجتي الثانية قبل الزواج على وجود أبنائها من زوج سابق معنا في المنزل, وبعد الدخول بها لم يو
- في سؤالي رقم: 2290540 أحلتموني إلى سؤال آخر مختلف عما أسأل، وهو أنني قرأت في أحد كتب العلم، أن إزالة