وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة صيام يوم عاشوراء منفردًا هي موضوع قابل للنقاش بين العلماء. بينما يرى بعضهم، مثل شيخ الإسلام، أن صيام يوم عاشوراء كفارة سنة ولا يكره إفراده بالصوم، يرى آخرون أن الأفضل هو صيام يوم قبله أو يوم بعده. هذا الرأي الأخير مدعوم بحديث نبوي شريف رواه مسلم، حيث قال النبي ﷺ: “لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع”. كما تؤكد فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على جواز صيام عاشوراء يوماً واحداً فقط، لكن الأفضل هو صيام يوم قبله أو يوم بعده. لذلك، يمكن القول إن صيام عاشوراء منفردًا جائز، لكن الأفضل هو صيامه مع يوم قبله أو بعده، وذلك تبعًا للحديث النبوي الشريف.
إقرأ أيضا:تاريخ العملات العربية في الصومالمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- إخواني موقع إسلام ويب أنا عندي سؤال يحيرني: هل الكافر إذا مات غريقا يكون شهيداً أم لا؟
- إذا كان رجل تلزمه نفقة أهله، وصحته ضعيفة، ولا يجد أمامه إلا وظيفة شاقة طوال اليوم، وقد تؤثر تأثيرا ش
- هنالك عدد كبير من الشيوخ يقول إن مكة كلها حرم والصلاة في أي مكان فيها بمائة ألف صلاة فهل هذا كلام صح
- هل الزواج من أجنبية عن طريق الزواج العرفي حلال أم حرام؟ علي الرغم من أن العرفي للأجانب يتم في مكتب م
- يا سماحة الشيخ فيه شخص وجد هاتفا محمولا بالشارع فأخذ الهاتف و رمي الشريحة التي بداخله بدون أن يعرف ل