وفقًا للنص المقدم، فإن مسألة تعدد الزوجات في الإسلام مباحة ومسموح بها، بشرط أن يكون الرجل قادرًا على العدل بين زوجاته مالياً وجسدياً. ومع ذلك، من المهم أن نلاحظ أن الغيرة طبيعية لدى النساء، ولكن لا ينبغي أن تمنع الزوجة من قبول تعدد زوجات زوجها. بدلاً من ذلك، يجب عليها أن تسمح لزوجها بالزواج مرة أخرى، لأن هذا من التعاون على البر والتقوى. رضا الزوجة الأولى ليس شرطًا لجواز التعدد، ولكن من الجيد أن يحاول الزوج إرضائها وتخفيف أي ألم قد تشعر به. إذا كانت الزوجة لا تستطيع تحمل فكرة العيش مع زوجة أخرى، فلهذا الحق في طلب الطلاق. أما إذا كانت تستطيع العيش مع ذلك، فعليها الصبر ابتغاء وجه الله، حيث أن الصبر في مثل هذه الحالات يعوضه الله خيراً. العدل بين الزوجات هو شرط أساسي للتعدد، وبالتالي يجب على الرجل أن يضمن قدرته على تحقيق العدل قبل التفكير في تعدد الزوجات.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : خْزِيت- تقدم لخطبتي شاب، وضعه المادي ممتاز، وعائلتي وضعها المادي سيئ، ولا نملك من المظاهر ما يملكونه، فأحسست
- هل يدخل في حديث: «من أحصاها دخل الجنة» ذكر صفات الله تعالى، أم الإحصاء يكون للأسماء فقط دون الصفات؟
- Solar neutrino
- أنا فتاة أبلغ من العمر 19 سنة، تعرضت في صغري لاغتصاب من أخي، وكنت في ذلك الوقت لا أعلم أنه حرام وكنت
- أمي تعيل المنزل وتشتغل وتؤمن قوتنا وهي مريضة، وأحيانا تتعب كثيرا في حين أن أبي في صحة جيدة ولا يفعل