وفقًا للنص المقدم، يجوز للمسلم أن يسلم على غير المسلم، حيث ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم سلم على أهل الكتاب اليهود والنصارى. ومع ذلك، يجب التنبيه إلى أن الرد على السلام ليس واجبًا على غير المسلم إلا في حالات معينة مثل الاجتماعات الرسمية. هذا السماح بالسلام على غير المسلم يأتي ضمن إطار التعامل مع الآخرين بناءً على مبادئ الإسلام، مع التأكيد على أن الإسلام هو الدين الحق الذي تمثله الأمة الإسلامية. ومع ذلك، يجب أن يكون المسلم حذرًا في تعامله مع غير المسلمين، وأن يختار الوقت والمكان المناسبين للسلام، خاصة إذا رأى منهم خيراً. هذا الحكم العام يمكن الرجوع إليه في مراجع شرعية أخرى للتعمق أكثر في الموضوع.
إقرأ أيضا:قبائل بني معقل بالمغرب الاقصىمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- أخبرني أبو سعيد أحمد بن يعقوب، وأبو محمد عبد الله بن محمد بن موسى العدل، قالا: ثنا محمد بن أيوب، ثنا
- سمعت أن الأحاديث الواردة في شأن سورة الواقعة وفضلها كلها ضعيفة أو موضوعة. فهل هذا صحيح؟ جزاكم الله خ
- أنا علي أكثر من عشر كفارات يمين، أحصيتها وجمعتها من البلوغ حتى يومنا هذا، لكن هل أصوم أو أخرج كفارة؟
- أفيدوني: عن استمرارية الدم بعد ستين يوماً من الولادة، مع العلم أنني عدت لصلاتي تبعًا لما أفتاه الشيخ
- بيتر الثاني، كونت سافوي