وفقًا للنص المقدم، فإن حكم قسم المرأة على المصحف بشأن عدم التحدث مع الرجال غير المحارم يعتمد على نيتها. إذا كانت نيتها هي منع نفسها من الكلام الذي يؤدي إلى الفتنة أو الكلام لغير حاجة، فإن القسم يشمل جميع الرجال باستثناء المحارم. ومع ذلك، إذا كانت نيتها محددة، مثل استثناء الباعة أو خدمات التوصيل مثل مرسول وكريم، فإنها تستطيع التحدث معهم إذا كان ذلك لحاجة.
في هذه الحالة، يعتبر السبب الباعث على اليمين هو الرغبة في منع الفتنة، مما يشير إلى أن القسم قد يشمل جميع الرجال أثناء الشراء والتوصيل. ومع ذلك، يُفضل أن يكون ذلك كله بعلم أخيها وإذنه لتجنب الشك والنزاع والحزازة بينهما. هذا الحكم الشرعي مستند إلى فتوى من علماء الدين، ويجب مراعاة النية والضوابط الشرعية عند التعامل مع هذه المسألة.
إقرأ أيضا:فرض الفرنسية في المغرب يزيد الهوة بين البوادي وبين الحواضرمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ما معنى «تستقل» في الحديث الآتي : ما تستقل الشمس فيبقى شيءٌ من خلق الله إلا سبح الله بحمده إلا ما كا
- أنا متزوجة منذ 7 سنوات ولدي طفلان ومتزوجة في شقة في بيت أهل زوجي، ومنذ زواجي وهم دائموا المشاكل معي
- رجل يلعن زوجته باستمرار على أتفه الأسباب، رغم أن جميع حقوقه الزوجية مجابة بماذا تنصحونه؟جزاكم الله ع
- أنا شاب عمري 22 سنة، أدرس في دولة أجنبية، مشكلتي أني قبل سنتين كنت أزني كثيرا، وكنت تاركا للصلاة، لك
- طبيب يعمل في مستشفى عمومي وفي العطل الأسبوعية يعمل في القطاع الخاص دون إخبار المستشفى العمومي، فهل ا