وفقاً للنص، يُسمح للأقارب والأصدقاء بأداء فريضة الحج أو العمرة نيابةً عن شخص مفقود يعتبره القانون ميتاً، بشرط وجود دليل قاطع على عدم احتمال بقائه على قيد الحياة. هذه الأفعال تُعتبر نافلة وليست بديلاً عن الفرض الأصلي الذي يقع على عاتق الشخص المفقود نفسه. ومع ذلك، فإن تنفيذ هذه الأعمال يجب أن يكون بمعرفة ورعاية شخص مؤهل للحج مالياً وقادراً جسدياً، ويستخدم جزءاً من تركة الشخص المفقود لهذا الغرض. بالإضافة إلى ذلك، قد تشجع بعض المدارس الفقهية مشاركة الورثة أيضاً لتأكيد رغبتهم في إنجاز هذا العمل الخيري. إلا أنه تجدر الإشارة إلى أن ظهور الشخص المفقود لاحقاً سيعيد المسؤولية الشخصية له حول أداء فريضة الحج بنفسه عند استعادة صحته وقدرته الجسدية والمالية للقيام بذلك. بالتالي، بينما يسمح الإسلام بهذه التصرفات كعمل خير، تبقى المسائل المتعلقة بالقوانين والظروف المحلية تحت تصرف المحاكم المختصة لاتخاذ قرار نهائي مناسب لكل حالة.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : ازْمَرْ- أعمل في مكان حكومي، وهناك جزء من راتبي الشهري أرى أني لا أستحقه؛ ولذلك تخلصت منه في أوجه الخير المخت
- أنا إنسانة متقية لله وأبتعد قدر المستطاع عن الحرام، لكنني أكثرت الشكوك والحلف منذ صغري، وكثيرة الشكو
- في حديث ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن من مبطلات الصلاة المرأة والحمار والكلب الأسود, ذكر عن عا
- عندي أخ -سامحه الله- يقذف بنات الناس، هناك أشياء حتى وإن كانت صحيحة لا يجب قولها فهو يحكي لزوجته وهي
- كنت بالسعودية، وأعطاني أحد أصدقائي مبلغ 15500 ريال لأسلمها إلى أهله بمصر عند عودتي. فقمت بتغيير العم