وفقًا للنص المقدّم، فإن مسألة إهداء ثواب قراءة القرآن الكريم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم تعتبر بدعة وليست سنة مستمدة من الأدلة الشرعية والفقهية. هذا الرأي مبني على عدة نقاط رئيسية. أولاً، النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد حصل بالفعل على أجور أمته دون نقصان منها، كما جاء في الحديث الشريف “مَنْ دَعَا إلَى هُدًى”. لذلك، عندما يقدم المسلم ثواب عمله للنبي، فإنه يتنازل عن أجر عمله الأصلي لنفسه. ثانيًا، لا يوجد دليل تاريخي أو حديث يدعم هذه الممارسة، ولم تكن موجودة بين الصحابة والخلفاء الراشدين والتابعين الذين كانوا أكثر دراية بالتعاليم الإسلامية. بالإضافة إلى ذلك، يشير الحديث الذي رواه البخاري ومسلم “مَن عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد” إلى رفض الأعمال التي ليست جزءًا من تعاليم الدين. أخيرًا، علماء بارزون مثل الشيخ ابن العطاء رأوا أن إهداء ثواب القراءة للنبي يعد تدخلًا غير مصرح به ويمكن اعتباره مخالفًا لتعاليم الإسلام. وبناءً على كل ما سبق، تؤكد الفتوى أنه ينبغي تركيز الانتباه على المكافآت الشخصية واتباع السنة النبوية كاملة أثناء أداء
إقرأ أيضا:مخطوط (رتبة الحكيم ومدخل التعليم في الكيمياء) للمجريطي- إذا اكتشفت أن العطر الذي أستخدمه لتطييب وتعطير أوراق المصحف، فيه نسبة بول آدمي، لكن لا أعلم الكمية،
- ما الفرق بين الكرامات؟ وهل توجد حقا للأولياء؟ وبين الشعوذة والسحر والتعامل مع الجن؟ وهل نصدق أم ننكر
- هل يعتبر شراء الفواكه الجافة والتمر يوم عاشوراء من الاحتفال المحرم به؟
- يوجد في بلدة قريبة من بلدتي مكان للسباحة والتنزه كما أنه يوجد مكان مخصص للنساء للسباحة وممنوع فيه ال
- أنا رجل متزوج منذ 17 سنة، وعندي أربعة أولاد بنتان وولدان، بأعمار 16و13 للبنات، و10 و6 للأولاد، وأعتق