نصٌّ واضح في الشريعة الإسلامية يُؤكد أن صلاة الفجر جماعة في المنزل، بسبب عذر مشروع مثل النوم أو المرض، لا تُقلل من أجر الصلاة في المسجد. يُقوي النص على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أصحابه الذين ناموا حتى طلعت الشمس عن صلاة الفجر، معتبراً أنهم مع النبي في الجنة. كما يُشير إلى رواية مسلم عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه بأن من صلّى الفجر جماعة فهو في ذمة الله، تحت حمايته و رعايته. إنَّ استقامة العادة على صلاة الفجر جماعة في المسجد، مع تأخرها بسبب عذر مشروع، يرجى أن يُحافظ على أجر الصلاة في المسجد، ولا تُشكل إثماً.
إقرأ أيضا:تاريخ الضعيف (تاريخ الدولة السعيدة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: