يبدو أن النقاش حول إصلاح الحكم والسياسة يواجه صعوبات جذرية، فبينما يؤمن بعض المشاركين مثل مالك بن عيشة بأن الثورة السورية بمثابة بداية إيجابية للإصلاح، فإن الآخرين، مثل بهية بن عمر، تظن أن التحول الحقيقي يتطلب التخلص من البنية الثقافية القديمة. كذلك أشارت دكتورة أم بسمة إلى تاريخ فشل الثورات الشعوبية بسبب قصور الفكر السياسي، لافتة إلى ضرورة الإستراتيجية والتفكير المدني. هذه الآراء تشير إلى أن محاولات إصلاح الحكم قد تتعرض لعواقب غير متوقعة، إذ قد لا تكون مجرد تعديلات سطحية كافية لإحداث تغيير حقيقي، بل يجب مراعاة العوامل الثقافية والتاريخية التي تحتل مكانة أساسية في صلب النظام السياسي والاقتصادي.
إقرأ أيضا:يتخرّق (يكذب ويخادع)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- حدث الطلاق بين أبي وأمي منذ 7 سنوات، وأنا ابن من الزوجة الثانية، ولديَّ إخوة من الزوجة الأولى، لم أت
- عندي أسهم في إحدى الشركات الأمريكية فهل الزكاة تكون على العائد السنوي سواء كان من ارتفاع سعر السهم أ
- الهدي للمتمتع هل يوزع كله على الفقراء؟ أم مثل الأضحية؟ ثلث للفقراء، وثلث للهدية، وثلث للشخص وأهله. و
- يا شيخ: أجبتموني على سؤالي عن الذي ينظف القرآن من الخارج، فهل يجوز أن أنظفه من الداخل بمنديل وماء؟ ف
- بسم الله الرحمن الرحيم ما حكم تناول المقالي ( البطاطس وأطعمة أخرى ) في الدول غير المسلمة وهي من المم