فيما يتعلق بشراء جهاز ذو سعر مخفض تم العثور عليه قرب الحرم المكي، فإن النص يقدم توجيهات واضحة بناءً على التعاليم الإسلامية. أولاً، يجب توخي الحذر فيما يتعلق بشرعية الشراء. رخص ثمن الجهاز لا يعني بالضرورة أنه مسروق، فقد يكون مستوردًا بشكل قانوني أو مملوكًا لشخص ثري لا يحتاج إليه حاليًا. ومع ذلك، إذا شككت أو حصلت على دليل واضح على سرقة الجهاز، فإن شرائه محظور وفقًا للتعاليم الإسلامية. الله تعالى يقول في القرآن الكريم: “وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان” (المائدة: 2)، مما يعني أن المساعدة في ارتكاب الخطأ أو العدوان محظورة.
ابن باز، أحد فقهاء الإسلام البارزين، أكد أيضًا أن شراء شيء معروف بأنه مسروق هو مشاركة في الضرر والإثم. إذا كنت غير متأكد تمامًا بشأن مصدر الجهاز، فإن الأصل أن الشخص الذي لديه الجهاز هم المالكون الشرعيين له حتى يتم تقديم أدلة خلاف ذلك. لذلك، القرار النهائي يرجع إليك بناءً على مستوى يقينك الشخصي حول مصدر الجهاز. وفي كل الأحوال، ينبغي تجنب الشبهات والممارسات المشبوهة عمومًا لتحقيق أعلى درجة من الطمأنينة الدينية.
إقرأ أيضا:الدارجة المغربية : صرع او صرعتِ- ما الحكم في الكسب من موقع clixsense مقابل مشاهدة الإعلانات؟ وموقع ads.hsoub.com من التسويق بالعمولة
- سؤالي هو: عندما يظلمني شخص ما أو يسيء معاملتي أو أكون منزعجة من تصرف شخص ما، أحس براحة نفسية عندما أ
- هل يجوز النظر إلى فرج المرأة أو الرجل من باب التعلم؟ ولكم جزيل الشكر.
- أردت في الماضي أن أغتسل من الجنابة فأحسست بشيء ملتصق في ظهري فأردت أن أزيله إلا أنني لم أستطع نزعه ب
- امرأة حلفت بالطلاق هل يقع هذا الطلاق ؟ وإن لم يقع ماذا عليها؟