وفقًا للنص المقدم، فإن تصوير الأمور الجامدة مثل الكعبة والأماكن المقدسة لا يعتبر محرمًا شرعيًا. ومع ذلك، يُشدد على أهمية تجنب وضع أي عناصر قد تشتت الذهن أثناء الصلاة. لذلك، يُفضل اختيار سجاجيد صلاة خالية من الرسومات الزائدة لتوفير التركيز الكامل أثناء العبادة. على الرغم من أن لمس أو طأطأة تلك التصميمات أثناء الوضوء والصلاة ليس محرمًا بطبيعته، إلا أنها قد تؤثر على حالة الخشوع والتفرغ الروحي اللازم لهذه الشعائر الدينية. ومع ذلك، فإن مجرد وجود هذه الصور على السجادة لا يبطل الصلاة نفسها، بشرط عدم تأثيرها بشكل سلبي على تركيز المصلي وخاشيته. عند تزيين المساجد العامة، يجب مراعاة بيئة التأمل والعبادة التي تتطلب الحد الأدنى من الانحرافات البصرية والإلهاءات الأخرى. وبالتالي، يمكن القول إن طأطأة سجادات الصلاة المتضمنة صورًا للأماكن المقدسة جائزة بشرط عدم تأثيرها على تركيز المصلي وخاشيته.
إقرأ أيضا:المجزرة الفرنسية بسيد الغنيمي نواحي السطات- جاءني الحيض، ولا أعرف المدة، ونحن في شهر رمضان. أشك في أني أستطيع صيام هذا اليوم. بعد ما اغتسلت، وعق
- ما حكم الصلاة وراء من نعتقدهم أنهم مملوكون ولكن بعد ثورة الفاتح أعتقهم ولي الأمر وليس الذي يملكهم؟
- في أي سنة من البعثة كانت الهجرة الثانية إلى الحبشة؟
- أنا شخص ملتزم بالسنة منذ عدة سنوات، ولله الحمد، وعندي اضطراب مزاج مشخص من طبيب نفسي، وأشعر بأن الدخا
- أنا شاب عمري 30 عامًا, وأنا أبحث عن عمل منذ سنتين ولم أجد حتى الآن، فقال لي أحد الأصدقاء: تصدق بصدقة