وفقًا للشريعة الإسلامية، يمكن للزوجة مشاركة تكلفة أضحية عيد الأضحى مع زوجها دون أي مانع شرعي. الأضحية الواحدة تكفي عن الزوج وأهله جميعًا، بما في ذلك الزوجة. إذا شاركت الزوجة في دفع جزء من تكلفة الأضحية لمساعدة زوجها الذي قد لا يكون لديه المال الكافي لشرائها، فهذا أمر مقبول ومباح. يمكن أن يكون الاشتراك الفعلي في عملية الشراء، حيث ينفق كل منهما جزءًا من التكلفة بشكل مستقل ومتساوي تقريبًا. في هذه الحالة، سيكون الزوج هو الشخص الرسمي الذي يقوم بشراء وعرض الأضحية. ومع ذلك، فإن الأجر الأصلي والأفضل يعود إلى الشخص الذي قام فعليًا بعملية البيع والشراء للأضحية. ومع ذلك، فإن الآخرين الذين شاركوا في دعم العملية سيستفيدون أيضًا من عمل الخير هذا. سواء تم تقديم المساعدة المالية بشكل فردي أو مجتمعي، فإنه يعتبر عملاً صالحًا ويعزز الروابط العائلية والتضافر بين أفراد الأسرة لتحقيق المنافع الدينية والمادية.
إقرأ أيضا:كتاب علم الفلك: دليل للتَّعلم الذَّاتي- لقد أرسلت سؤالا شبيها بهذا السؤال الذي أنوي إرساله، و لكنني أرسله بلفظ مختلف قليلا وهو "هل يجب علىّ
- أرجو منكم إفادتي بدرجة الحديث المروي عن فضيلة أربعين صلاة في المسجد النبوي وما يترتب عليه من البراءة
- ما حكم أخذ مصحف من المسجد الحرام بقصد القراءة فيه في بلدي؟
- ماكسويل أليخاندرو فروست: الناشط والسياسي الديمقراطي
- أحس بموت أعز الناس لي في الأحلام، أعيش معهم الأحلام، وبعد يوم أو 2 تحدث الفاجعة في أعز الناس أولهم أ