وفقًا للنص المقدم، لا يجوز للمرأة الحائض حضور خطبة الجمعة في المسجد. هذا الحكم مستند إلى الحديث النبوي الشريف الذي يمنع الحائض من الصلاة في المسجد، مما يشير إلى عدم جواز بقائها فيه لأداء أي طقوس دينية. كما يؤكد الشيخ ابن عثيمين وغيره من العلماء ذوي السلطة الفتاوية أن الأحكام المتعلقة بالحائض تشابه تلك الخاصة بالجنب في العديد من جوانبها. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد الآية القرآنية “لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ولا جنباً إلا عابر سبيل” (النساء: 43) على هذه القاعدة. لذلك، يُعتبر من المحرم شرعاً على المرأة الحائض حضور الخطبة في المسجد، ويُفضل عليها الاستماع عبر وسائل أخرى متاحة خارج المسجد.
إقرأ أيضا:الهجرة العربية للمغرب وتأثيرها الجينيمقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- عندي أقارب (أهل والدتي) كنا والحمدلله متفاهمين ومتحابين وكان والدي يساعدهم بإعطائهم المال لأن منهم ف
- تزوجت من قَبل من فرنسية أسلمت وأنجبت لي ولدا منذ تقريبا ثلاث سنين، ومنذ سنة ارتَدَّت هذه المرأة عن د
- إذا شرب من نوى الصيام عند الأذان الثاني وكل اعتقاده أنه الأذان الأول بعد ما شاهد الساعة وكانت مؤخرة
- سؤالي عن الصدقة عن الميت: أريد التصدق عن رجل لا أعرفه قبل سنتين حكم عليه بالإعدام، ورأيته بالتلفاز و
- ما رأي حضراتكم في الحديث الذي يقول: ما رأيك بدعاء إذا دعوته تمضي سنة ولا تستطيع الملائكة الانتهاء من