تناولت نصوص فقهية مهمة مسألة المسح على الخف، حيث اتفق معظم الفقهاء من المذاهب الأربعة على ضرورة تغطية الخف لكلا الكعب والرسغ ليكون المسح صحيحاً. هذه القاعدة مستندة إلى مبدأ عام بأن ما فرضه الدين لغسل القدم يجب كشفه أثناء الوضوء، أما ما ستره الإسلام كالخف والعقال، فهو محل لمس وليس غسل. لكن هناك اختلافات حول حكم المسح على الخفاف القصيرة التي تكشف جزءاً بسيطاً من الكعب.
بعض العلماء مثل ابن حزم والأوزاعي أجازوا المسح حتى وإن لم تكن الخفاف تغطي كامل الكعب، معتمدين بذلك على التشابه الواضح لهذه الأنواع من الأحذية مع تلك القديمة وسهولة الحركة بها. رغم الاتفاق الظاهر بين المذاهب الرئيسية الأربعة، إلا أن عدم الإجماع يؤكد قابليتها للنقد والمناقشة. وبالتالي، يبقى الأمر مفتوحاً للتفسير والإجتهاد الشخصي لكل فرد وفق فهمه لنصوص الشريعة واستنتاجاته منها. ومع ذلك، ينصح دوماً باتباع الأحكام العامة والقواعد الأساسية للإسلام عند أداء الشعائر الدينية بشكل دقيق.
إقرأ أيضا:جابر بن حيان بن عبد الله الأزدي- ما حكم الدعاء بقول «يا سريع الغوث»؟ وهل يجوز دعاء الله بغير أسمائه وصفاته الواردة في النصوص الشرعية
- Helena Pedersdatter Strange
- أنا طالبة عمري ٢٠ سنة، عندما كنت صغيرة -في سن التاسعة والعاشرة-، كان أهلي يخبروننا أن لا نصوم، خاصة
- إذا أدرك المسافرالركعتين الأخيرتين من صلاة رباعية ونوى القصرهل يجوز له ذلك ؟
- عندما تخرجت من الجامعة حصلت على بعثة للدراسة في الخارج، مدتها أربع سنوات، ووافقت عليها، وكنت أخطط عن