النص يبيّن أن التحرك من مكانه بعد صلاة الفجر يُسمح به بشرط الاستمرار في ذكر الله داخل المسجد. فالفقه السني لا يشترط البقاء في ذات الموقع لتجني الثواب العظيم المذكور في الحديث عن أنس رضي الله عنه، بل يركز على إكمال ذِكْر الله عز وجل داخل حرم المسجد ككلّ . ويُفسّر هذا بقول علماء الدين إن حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه يشمل كامل المسجد وليس مجرد نقطة محددة.
و بالتالي، يمكن للمصلي بعد صلاة الفجر أن ينتقل إلى أي جزء من المسجد ليشارك في المناقشات الدينية أو التأمل الهادئ ما دام ذلك داخل حرمه.
مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم: