وفقًا للنص المقدم، فإن وضع القدمين باتجاه القبلة عند الجلوس في المسجد ليس محظورًا شرعًا، حيث أكد الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الله أنه لا مانع منه. ومع ذلك، قد يكره بعض العلماء مد الرجلين نحو الكعبة إذا كان المسلم قريبًا منها، وذلك كراهة تنزيهية. هذا يعني أن الأمر ليس محرمًا، ولكنه يُفضل تجنبه كإجراء احترازي.
في حالة وجود مسجد في مكان آخر حيث يوجه المسلم رجليه نحو القبلة، فلا حرج في ذلك، كما قرره أهل العلم. بالإضافة إلى ذلك، أكد الشيخ ابن عثيمين أنه ليس على الإنسان حرج إذا نام ورجلاه في اتجاه القبلة. وبالتالي، يمكن القول إن وضع القدمين باتجاه القبلة في المسجد هو أمر مباح ولا حرج فيه، وهو ليس أمرًا محظورًا أو غير مسموح به. هذا الحكم مبني على فتاوى العلماء الذين أكدوا على عدم وجود مانع شرعي من هذا الفعل.
إقرأ أيضا:الفروسية العربية (التبوريدة)مقالات قد تكون مفيدة من موسوعة دار المترجم:
- ورد في الحديث أن امرأة عذبت في هرة حبستها لاهي أطعمتها ولا تركتها...) الحديث.هل ينطبق هذا الوعيد على
- لو اعتمرت بنية أن أجر هذه العمرة لفلان، فهل يكون الأجر له فقط، أم يكون أجر العمرة لي وله؟.
- مقدمة: أعمل في شركة في مجال مبيعات أجهزة الالكتوميكانيكية الكبيرة وكما تعرفون فالبيع في هذا الزمان ا
- أنا طالب جامعي في كندا... ولدي محاضرة أثناء صلاة الجمعة لجميع أسابيع هذا الفصل الدراسي, فما حكم إقام
- كأس دوراند